لم تكن ظروف الشعب العربي الفلسطيني في الخمسينيات والستينيات بعد النكبة وأثارها الكارثية على الفلسطينيين ، أفضل حالاً مما هم عليه الأن ، فالجوع والفقر والتمزق وفقدان الهوية لشعب لم يكن لديه رابط واحد سوى المعاناة والقهر وفقدان التوازن والأتزان ، ولكن من رحم هذه الكارثة ، ومن حجم المعاناة تطلعت أقلية من الشباب الفلسطيني