مجرَّد انفضاضه انضم “مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأدنى” إلى ذات القائمة الضامة لما سبقه من مؤتمرات دولية شبيهة هدفت كلها لتصفية القضية الفلسطينية. وإذا شئنا التحديد، فمن مؤتمر “جنيف للسلام في الشرق الأوسط” عام 1973، مرورًا بمؤتمر “انَّا بولس”، وحتى هذا الباريسي الأخير. أما والحالة هذه، وإذ لا من غرابة في انتهائه إلى ما انتهى إليه، وانتهائه مآلًا إلى ما انتهت سابقاته إليه،