بقدر ما أن نتائج اجتماعات اللجنة التحضيرية، للمجلس الوطني الفلسطيني، التي انعقدت في بيروت الأسبوع الفائت تتضمن أبعادا إيجابية، فإنّ أخطر ما فيها أنها قد تكون إشارة على ترسخ نهج “إدارة النزاع” بدل حله. والواقع أنّ الوصول للنتائج الايجابية المرجوة، يتطلب التبني التام لمفهوم “الديمقراطية التوافقية”