الأشد قسوة من الانقسام الفلسطيني، الذي ألحق أذى يصعب حصره هي الوعود المتعاقبة بإنهائه، وإنجاز الالتئام الوطني تحت سقف واحد، وما سمعه الفلسطينيون في الأرض والشتات منذ أعوام عن لقاءات المصالحة تحت مختلف الرعايات بقي مجرد حبر على ورق، وكأن ما يقال في الليل يمحوه النهار.