داية, فإن مطلق كاتب, إن لم يعش في فضاء من الحرية النسبية فيما يخطه قلمه, وأن يكون تابعا لرأي جهة بالمطلق, فهذا يعني باختصار موته المحقق, وهي حالة لا أتمناها لأحد من الكتاب, رغم كثرة وجودها في عالمنا, وتتمثل في ظاهرة المستَكتَبين والكتبة,الذين يغردون ما تقوله حكومات بلادهم, أو جهات أخرى تستكتبهم.