برع النصابين في العالم هم الذي يجيدون زرع الثقة في عقول ضحاياهم، وأبرع الكذابين هم الذين يسوقون أكاذيبهم على أنها حقائق، وأخطر المتآمرين هم الذي يبرعون في إقناع ضحاياهم أن “نظرية المؤامرة” مجرد وهم لا وجود له، في الوقت الذي يحيكون فيه المؤامرات بمغازل الشيطان نفسه.