م تَكُن حملات الاعتقال الهستيرية التي نَفَذَتها، وتُنفذَها سلطات الاحتلال “الإسرائيلية” في الفترات الأخيرة، في صفوف قيادات وأعضاء حزب التجمع الديمقراطي الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة عام 1948، والتي مَسّت حتى رئيس الحزب عوض عبدالفتاح، وعدد من أعضاء المكتب السياسي، ومنهم النائب باسل غطاس، لم تَكُن بالمفاجئة بالنسبة للمُطلعين