وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما قبيل انتخابه العام 2008، بأنّه لن ينتظر طويلاً لمعالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأنّه لن يفعل ما فعله غيره من رؤساء أجّلوا القضية لأواخر عهدهم. ووفى أوباما بوعده بالتحرك سريعاً في هذا الاتجاه. لكن المحصلة، أيضاً، أنّه لا يوجد رئيس أميركي، أو إدارة أميركية أكثر صراحة من الإدارة الحالية في التنكر للمفاوضات