هكذا، بما تيسّر له من دموع وابتسام، يمضي هذا الفلسطينيّ نحو أحزان ليست كالأحزان، ونحو فرح ليس كالفرح. فحتى الدمعة أصبح لها معنى آخر وكذا البسمة. دمعة وبسمة أصبحا وطناً، تعبيراً عن حلم يركض إليه الفلسطينيّ ولا يتوقف. قد يسقط على الدرب، لا بأس، ليكن، يحدث هذا في الغالب، فمن يهتم؟ لكنه لا يتوقف.