لا توحي الأجواء التوافقية شكلياً في اجتماعات الفصائل الفلسطينية في بيروت إلا بتوافق عام على خطوط أساسية تم التوافق عليها عشرات المرات سابقاً من دون تنفيذ، فيما تشبه نتائج البيان الختامي لجلسات اليومين الماضيين مشهد وضع العربة أمام الحصان، فلا مجلس وطنياً جديداً إلا بمصالحة هي أبعد ما تكون عن الفلسطينيين...