لايخطيء المرء بمعرفة من يحبه ومن يكرهه، من عدوه ومن صديقه، القدرة على التمييز لاتحتاج لذكاء خارق أو لعبقرية منشودة، حالة التآلف بين البشر لها قواعدها النفسية والكيميائية، فلماذا يتفق اثنان، ولماذا لاتنضج علاقة بين اثنين مهما تقلبت اللقاءات بينهما .. إنها الكيميا، او كما يقول الأمام علي بن أبي طالب ” اذا شككت في مودة امريء فاسأل عنه قلبك”.
هذا بين الأفراد، فكيف بين الفرد والدول في هذا العصر الذي لايحتاج فيه المرء الى معرفة عدوه من صديقه،