كانت الساعة السابعة مساءً، حين جاءني ولدي الصغير ابن الخمسة أعوام يسأل عن صورة في الجريدة: بابا، هاي صورة ليث ابن عمو فضل؟ أدهشني السؤال: ومين ليث؟ انت بتعرفه؟ أجاب مستنكراً غبائي: بابا مالك؟ ليث الشهيد ابن عمو فضل. نظرت فيه متسائلاً: كيف عرف، أنا لم أخبره بذلك. فما زال من المبكر عليه أن يعرف هذه الأمور. ليست لديّ الرغبة في أن يعرف، بصراحة. أحاول جاهداً أن اجعله يعيش كطفل