مع الإعلان في تل أبيب عن بدء الحوار السياسي مع أنقرة، للمرة الأولى منذ عام 2010، تتكشف جوانب إضافية للإهانة التي وجهها نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيمشك، إلى مقاومة الشعب الفلسطيني. ويشي التعاقب بين الحدثين بأن هذه الشتيمة لم تكن سوى جزء من عمليات التمهيد اللازمة؛ فلو لم يكن الموقف التركي ضمن هذا المنسوب من الشتم للمقاومة، لكان من المشكوك فيه أن توافق تل أبيب على استكمال المسار السياسي المتصاعد بين الدولتين.