ما ينتظر القضية الفلسطينية في عام 2017 وما بعده يمثل نقطة تحول تاريخية في مسارها ومصيرها إذا تمكنت «إسرائيل» من تنفيذ ما عقدت عليه العزم. المتابع للصحف «الإسرائيلية» والأمريكية ولتصريحات غلاة اليمين اليهودي يدرك سريعاً أن «إسرائيل» ترى أنها أمام فرصة تاريخية نادرة لتحقيق حلمها بضم أجزاء شاسعة من الضفة الغربية، وفرض