يوم بدأ في فرنسا وسم منتجات المستوطنات الصهيونية لتمييزها عن غيرها والتنبيه لأنها «غير شرعية»، استنكر مجلس النواب الأمريكي قرار مجلس الأمن الذي يدين استمرار بناء المستوطنات وعرقلة حل الدولتين. وبالقدر الذي رحبت به حكومة الاحتلال بموقف النواب الأمريكيين، أثار الإجراء الفرنسي غضبها واعتبرته رداً انتقامياً على مماطلتها بخصوص مؤتمر السلام الذي تتبناه باريس وكانت تأمل انعقاده الصيف الماضي. الموقفان المسجلان في فرنسا والولايات المتحدة يعكسان الانقسام الدولي الذي يزداد عمقاً حيال كيان الاحتلال وسياساته المتطرفة التي أشعرت كثيرين عبر العالم بالعار، بسبب غض الطرف (...)