أشخاص كثر دونت أسماؤهم في أرشيف النكبة، عرفناهم وعرفنا صورهم بعد انتشار شبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي، وعلى سبيل المثال لا الحصر تلك العجوز التي تضع يدها على فمها بحسرة وخوف وألم، أين كان مآلها، وتلك الطفلة بشعرها الأشعث وكفين تحلقان حول عنقها بحنان، أين باتت؟ هل تزوجت وأنجبت؟ من كانت.. هل ذهبت لمخيم اليرموك وهُجِرت مرة أخرى، كلطفية عابدي؟