كذلك، عرقلت حالة عدم الاستقرار التي يعيشها المبعدون مسيرتهم التعليمية. ويقول المبعد كنعان عبيد: «عشنا صراعاً داخلياً، هل نكمل تعليمنا أم لا؟ هل نكمله هنا أو ستقاطعنا العودة فلننتظر؟». ويؤكد كنعان أن الأسئلة هي سياق حياة المبعد، يضع العراقيل في الحياة الاجتماعية والدراسية والاقتصادية والشخصية.. فحالة عدم الاستقرار التي يعيشها المبعدون تمنعهم من الاستثمار في أي مشروع من شأنه أن يساعدهم على متطلباتهم المالية المتزايدة في ظل مرتباتهم المحدودة.