لندع العالم كل فيه، ومن موقعه، يرمق الحدث الأميركي ليراه بعينه ومن زاويته، وسنسمع هنا الكثير الكثير الذي خلاصته أن أميركا، الشعبوية، العنصرية، بل الأنجلو سكسونية، يضاف إليه الرافضة للعولمة، قد اختارت من يشبهها فعثرت على ترامب، أو هو عثر عليها، ولا فرق…لندع كل هذا، ومعها أيضًا معهود القول بأن المؤسسة في هذه الشركة العظمى المسماة بالولايات المتحدة هي التي تحكم، أو هي الممسكة فعلًا بالخيوط