انه، وفي ظل استحالة التوافق على برنامج جد أدنى وطني مقاوم مجمع عليه، وقبله وبعده استحالة إمكانية تلاقي خطين نقيضين، أحدهما مساوم ذهب بعيدًا في هاوية انهزاميته ولا يملك ترف العودة عن نهجه، وآخر يرفع راية المقاومة التي حتام تضعه في الموقع الآخر، تستحيل مثل هذه المصالحة اللهم إلا بالتحاق أحد الطرفين ببرنامج الآخر…