انّ واشنطن الغارقة في وحل الاستحقاق الرئاسي الانتخابي، قرّرت على ما يبدو إطلاق يد أذنابها الصغار في المنطقة من أردوغان الى سلمان الى نتنياهو ليتصرّفوا بناء على معطيات الوقت الضائع ولحظة الهروب الأميركي من المنطقة…!
وهكذا فإنّ كلّ التقارير الواردة من الميدان، كما الواردة من أروقة السياسة والديبلوماسية تؤكد بأنّ المنطقة ذاهبة الى مزيد من التصعيد على خلفية نكث القوة الامبريالية الأميركية لوعودها مع الإيرانيين كما مع الروس كما مع العراقيين.