يرى كثير من المحللين السياسيين أن الحاكم العربي والمسلم -وحسني مبارك أبلغ دليل عليه- يفقد ما لديه من شرعية أو شعبية بمقدار ما يتقرّب من إسرائيل أو يعترف بها أو يطبّع معها. أي إن شرعيته أو شعبيته تتناسب عكسيا مع مقدار اقترابه من إسرائيل أو اعترافه بها أو تطبيعه معها، وطرديا مع العكس.