يتخذ الصراع مع اسرائيل أشكالاً وأبعاداً عدة، تثير قلق الاحتلال، الذي بات لا يعرف إلى أي اتجاه يذهب.
وإذا كانت الهبّة الشعبية في الأراضي المحتلة دليلاً صارخاً على أن لا أمل للعدو بطمر القضية الفلسطينية وسط الصراعات الاقليمية، فإن ثمة مستجدات أخرى تؤرقه، بعدما أصبحت تشكل خطراً على اقتصاده وأمنه السياسي، الذي نسجه على مر السنين من خلال التشويه وطمس الحقائق.