في أغسطس/آب الماضي لمّحت المخابرات «الإسرائيلية» إلى تصعيد محتمل سيكون على الساحة الفلسطينية في شهر سبتمبر/أيلول، وفعلاً كان ما قالت، وسال من دماء الأطفال الفلسطينيين الكثير. ولكن هذا التصعيد الذي توقعته أذرع الكيان لم يكن بمحض الصدفة، أو جاء بناء على دراسات وتوقعات، خاصة وأن أغلب ضحايا إجرام جنود الحرب قُتلوا بشكل متعمد، ومع سبق الإصرار والترصد. إذاً هناك هدف يرمي إليه الاحتلال من التصعيد يهدف لتمرير بعض سياساته، وتحقيق رؤاه.