وقف وزير الحرب الإسرائيلي الشرس أفيغدور ليبرمان، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، مُعربدا؛ بعرضه سلسلة من الإجراءات العقابية الجماعية ضد كل عائلة وحمولة (عشيرة) وبلدة فلسطينية، ينفذ أحد أبنائها عملية مقاومة، وذلك في محاولة بائسة جديدة للجم، وحتى القضاء على مقاومة شعب يسعى إلى حريته وكيانه المستقل. إلا أن تجارب السنين الماضية، وسلسلة الإجراءات التي اتخذها الاحتلال، أكدت أن كل هذا لا ينفع. لكن الصهيونية ووليدتها إسرائيل، تصران على إغراق جمهورهما بأوهام لن تصمد طويلا.