وقد قبلت القيادة الفلسطينية بأن السلطات المنتقلة إليها لن تشمل المستوطنين والمستوطنات والطرق التي يستخدمها هؤلاء، وكذلك المناطق الحدودية مع مصر والأردن، والقدس الشرقية أيضاً، وجرى تأجيل التفاوض على هذه الأمور وغيرها إلى مفاوضات الوضع النهائي التي انتهت، بدورها، إلى الفشل بعد عشرين سنة من التفاوض المضني.
وفي هذه الأثناء فاق عدد المستوطنات في الضفة الغربية 240 مستوطنة (ما عدا القدس)، بينها نحو مئة مستوطنة تزعم السلطات الإسرائيلية أنها “غير شرعية” وتسميها “بؤراً استيطانية”، لكنها لا تفعل أي شيء لإزالتها، وزاد عدد المستوطنين في الضفة والقدس على 640 ألف مستوطن.