دور الاستعمار القديم، الذي سقطت «أوهام عظمته» في رمال سيناء قبل نحو ستين عاماً، في ملف المياه، يكاد لا يخالف في شيء دور قوى الهيمنة والاستعمار الجديد، التي اعتادت أن تقدّم على الدوام طوق النجاة لـ»إسرائيل»، كما رأينا مؤخراً حينما جرى اختيار دولة الاحتلال على رأس لجنة القانون الدولي في الأمم المتحدة، وفي تعطيل مثول وزيرة خارجية الاحتلال السابقة تسيبي ليفني أمام المحاكم البريطانية، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب خلال العدوان على غزة أواخر العام 2008.