من هنا يمكننا استخلاص أن زيارة بلينكن تأتي لكسب الوقت وربما تنطوي على مجرد تأجيل لمعركة رفح لحين استكمال ضروراتها من تأمين للميناء وللحدود المصرية واستكمال إجراءات الحصار للمقاومة والانفراد بالمدنيين العزل في غزّة، مع رفع الحرج عن الأنظمة الرسمية التي باتت تستشعر الحرج وفقًا لما نقلته بعض وسائل الإعلام عن مسؤول سعودي أن الجماهير باتت تنظر لمحور المقاومة على أنه الوحيد المدافع عن فلسطين وأن جميع الأنظمة خائنة.