ذلك فإن الصفة الاستراتيجية للعلاقات بين البلدين، بمعزلٍ عمن يحكم في تركيا، من ثوابت هذه العلاقة. وما جرى هو تزخيم لما كان قبل العام 2011، بل يمكن القول إنه عودة بالعلاقات إلى ما قبل العام 2002 تاريخ وصول حزب «العدالة والتنمية» إلى السلطة. عادت العلاقات إلى ما كانت عليه كما لو أن فترة حزب «العدالة والتنمية» لم تكن قائمة.
لكن المساءلة لا يمكن أن تمرّ كأن شيئاً لم يكن. لأن تطوير العلاقة مع إسرائيل في ظل حكم علماني او عسكري في تركيا هو خلافه في ظل حكم إسلامي.