ومن المؤكد أن استمرار حركتي فتح وحماس في صوغ اتفاقات تستند إلى عقلية الإقصاء ، وتغييب مبدأ الشراكة السياسية ، مع جميع مكونات الشعب الفلسطيني ” الفصائلية ” والمجتمعية ، لن يساهم في إنهاء الانقسام ، وربما سيساهم في زيادة حدته بما يعنيه من عدم القدرة على مواجهة المخططات الصهيوني لفرض حلول تناسبها باستغلال الضعف الفلسطيني ، والظروف الإقليمية والدولية.