«كان المطر غزيراً جداً، وكان الظلام قد بدأ يحلّ. تجمهر مئات الشبّان حول البيت رغم البرد القارس، واستعدوا للاشتباك مع الجيش. كان عددهم أكثر من المرّات السابقة. فهذه المرة، كان الجميع على يقين من أنهم وفدوا ليهدموا البيت». هكذا يسترجع شفيق حلبي، والد الشهيد مهند حلبي، مساء هدم الاحتلال لمنزله، قبل حوالي شهر ونصف الشهر. صالون البيت الذي استأجره في قرية سردا، شمال رام الله.......