عندما ظهر «ربيع براغ» في أوائل عام 1968، بقيادة الإصلاحي دوبتشيك، ظن الجميع أن أولى سكاكين الغرب قد غرست في خاصرة الاتحاد السوفييتي، لكن رد موسكو لم يتأخر حينها، إذ سرعان ما اجتاحت قواتها براغ لتعيدها إلى أحضان الجدار الحديدي، وإن كان الجرح قد ظل ملتهباً، وظلت تفاعلاته كامنة حتى انهيار الاتحاد السوفييتي، ليثمر ذلك الربيع انفصالاً للتشيك عن سلوفاكيا، وانتقالهما معاً إلى أحضان الغرب...