ذكرى «النكبة» ينبغي أن تكون دافعاً لوحدة الصف الفلسطيني من ناحية، ومن ناحية أخرى تعريفاً للأجيال العربية بتاريخ وحضارة فلسطين، ففي ظل التطور العلمي والتقني الهائل انشغل بعض شباب العرب عن قضيتهم الأولى، في حين أن «إسرائيل» تغذي الوليد فيها على الاستمرار في اغتصاب أرض ليست ملكه ليستمر الاحتلال جيلاً بعد جيل. فهل ستكون النكبة مبعث أمل بأن فلسطين ما زالت في الذاكرة؟!