الفكرة من حيث المبدأ ضربة على رأس إسرائيل، لكنها أصعب من أن تحصى في حضرة العولمة التي تداخلت فيها الشركات والرساميل فلم يعد معروفا إذا كانت هذه الصناعة أو تلك غربية مئة بالمئة أو أميركية أو شرقية أو إسرائيلية حتى العظم .. ثم من يمكنه إحصاء أو معرفة لمن هي المصانع التي تصدر لنا، باعتبارنا مجرد استهلاكيين فقط، أكانت يهودية بالكامل أم مشتركة، وعما إذا كان عمالها من كافة الجنسيات .. ففي فرنسا وحدها اليوم على سبيل المثال، يستولي اليهود على نافذة الإعلام بقوة حضور يستحيل مقاومتها