في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض هذا العام، يشهد الوضع السياسي والقيادي الفلسطيني صراعاً ذاتياً بين مكوناته، في وقت تلجم هذه المكونات صراعها المصيري مع جبهة أعدائها، في تخلٍّ واضح عن برنامج (أو برامج) الكفاح التحرّري، الذي جعله اتفاق أوسلو ذكرى ماض بعيد، سقطت خلال تطبيقاته، وتحولت المكونات التنظيمية إلى سلطةٍ لا تعتمد على ذاتها أو على شعبها