ما زالت مأساة غزة متواصلة على جميع الصعد والمناحي، فأبسط مقومات الحياة الآدمية فيها مفقودة، وأصبحت الإقامة فيها شبه مستحيلة، وبحلول عام 2020 ستكون غير صالحة للعيش، فالكهرباء والماء والسلع والغذاء غير متوفرة، والشرايين المتمثلة بالمعابر التي تمدهم بالحياة يتحكم فيها الاحتلال، وغالباً ما يقطعها، أو يبتز القطاع من خلالها.
مأساة لا تنقطع...