لم تكن المشكلة يوما في عدم تطبيق “اتفاق أوسلو”، كما يقول أنصار الاتفاق، بل المشكلة كانت ولا تزال في الاتفاق وتطبيقه. فهذا الاتفاق لم يأت ليعترف بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني، بل لإلغاء هذه الحقوق. والقبول به كان حتما سيوصل إلى ما وصلت الأوضاع الحالية إليه. والسؤال في ضوء ذلك هو: هل يمكن أن يطلق على تحركات السلطة الفلسطينية