ما أجمل أن يلتقي الفلسطينيون على علمهم، ويجتمعوا على راية قومهم، ويتصالحوا على رمز بلادهم، ويوحدوا راياتهم فيه فلا يرفعون سواه، ولا يتنافسون على غيره، ولا يسمحون لأي رايةٍ حزبيةٍ أن تعلو عليه أو تتقدم، أو أن تكون لها الأولوية دونه، إذ أن كل الرايات الأخرى حزبيةٌ فئويةٌ ضيقة، لا يجتمع عليها المواطنون، ولا يتفق عليها السكان، بل إنها قد تكون سبباً في اختلافهم