لم يجتمع مجلس الأمن للتنديد بالإحتلال الأمريكي لشمال شرقي سوريا، ولا لوقف الإحتلال التركي لمناطق حدودية، ولا للتنديد بعمليات القتل اليومي وهدم المباني واعتقال الفلسطينيين التي ينفذها جيش الإحتلال الصهيوني لفلسطين (كل فلسطين)، وإنما اجتمع المجلس لِفَرْضِ وقف هجوم الجيش النِّظَامِي السوري على الجزء الشرقي من منطقة الغوطة