المفاجأة ليست في أن حياته السياسية أخيراً كانت أشبه بمن يصارع «موتاً سريرياً»، إذ إن كُثراً تحدثوا منذ الأيام التي سبقت لقاءه بدونالد ترامب، عقب تولي الأخير رئاسة أميركا مباشرة؛ عن أن الرئيس نفسه طلب من معاونيه - في خضم قضية صفقة الغواصات الألمانية - التوضيح إن كان اللقاء سيجري مع رئيس وزراء فعلي أو رجل في نهاية حياته السياسية.