كما يستدعي الخوض في نقاش وتحليل، حول القوميات بشكل عام، ومواجهة وجودها، وتطرفها، وعللها بوجه خاص: هل يمكن القضاء عليها، أم من المستحسن أن تقوم بينها جسور ثقافية ومعرفية، لتزيل المعرفةُ الجهلَ وما يحمله الجهل من عداء ” فالمرء عدو ما يجهل”، وحيث يزيل التعارفُ جهل الحقد وحقد الجهل، وتتأكد هوَّيات ثقافية وروحية