لا أعلم لماذا كان البعض ينتظر من بريطانيا أن تعتذر عن خطيئتها التاريخية في
وعد بلفور المشؤوم الذي حصل قبل مائة عام في 2 نوفمبر 1917، وهي التي ترى
الفلسطينيين والعرب الآن منشغلون في صراعات داخلية ولا يستخدمون أي وسائل ضغطٍ
على بريطانيا أو غيرها للأعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني أو لإدانة ما قامت به
دول استعمارية قبل قرنٍ من الزمن!.