المصالحة الحمساوية الفتحاوية وبمباركة مصرية، من الواضح وإنْ كانت تسير ببطء، إلاّ أنها وفي شيء من التفاؤل تبدو خطواتها ليست كسابقاتها من اتفاقات المصالحة خلال عقد من الزمن. ولكن من حقنا جميعاً ومن موقع المصلحة أن نضع أيدينا على قلوبنا، وألاّ نندفع بقوة نحو الإعلان أنّ المصالحة قد نجحت