إذا كان المحلل السياسي نفسه يصف التنسيق الأمني بأنه الاسم السري للتعاون الأمني على أعلى مستويات بين أجهزة السلطة وجيش الاحتلال ومخابراته في ملاحقة نشطاء المقاومة، فما الضرورة الوطنية التي دفعت قيادتنا إلى الموافقة على هذا الأمر المستبشع والمخزي والمستشنع؟! لا ضرورة أبداً، لكنه العجز والجهل والفشل، إن لم يكن أمراً آخر ما زلنا - حتى اللحظة – نجهله.
أما آخر الكلام، فهل نبقى في دائرة أوسلو أم نخرج منها؟ سؤال يحتاج إلى جواب!!!