في لبنان دائما عقلان... أحدهما مسكون بالوحدة، والثاني مولع بالانقسام...
العقل الوحدوي يبقى مؤمناَ بوحدة اللبنانيين مهما مرت بهم زلازل وعواصف، بل حتى حين ظن كثيرون أن لا عودة للبنان الواحد بعد أن رأوا دويلات تتناثر من جنوبه إلى شماله...
العقل الانقسامي يبقى مصراًَ على أن لا يرى إلا النقطة الوسخة في الثوب الناصع فيبحث عما يفرق اللبنانيين كلما رأى تيار الوحدة يتعاظم...