هناك الآن حالة انتظار تسود المنطقة العربية، لما ستسفر عنه هذه المرحلة من متغيرات سياسية وتطورات عسكرية، خاصة في معارك المواجهة المفتوحة حالياً مع «دويلة داعش» في كل من العراق وسوريا، لكن حتماً القوى الدولية والإقليمية الفاعلة ليست جالسة مكتوفة الأيدي ومكتفية بحال الانتظار.