لا تزال الأزمات السياسيّة تعصف بالتركيبة الهشّة داخل الإدارة الأميركيّة الحاليّة وفي أكثر من مجال. فالإدارة التي شهدت استقالة وطرد العديد من السياسيّين خلال الأشهر الأولى على تولّي المهام الرسميّة، تبدو متّجهة إلى مزيد الخضّات الداخليّة على وقع كشف وثائق جديدة تبرز “التحزّبات” الجانبيّة داخلها. والقصّة هذه المرّة جاءت من داخل مجلس الأمن القوميّ الأميركيّ.