إنْ صحَّ أن “أوسلو” ما ترك شيئاً في يومنا الفلسطيني إلا وأفسده وأفشله، فكيف يمكن لنا أن ننهض بمشروعنا الوطني الذي تراجع وانكفأ، وما يزال؟! كيف ننهض بمشروعنا الوطني الذي ما زلنا نراه يتراجع وينكفئ في كل يوم، بل في كل لحظة؟! هذا السؤال بات حديث الساعة في يومنا الفلسطيني. إنه سؤال إن لم يكن كذلك (أي حديث الساعة والدقيقة واللحظة والثانية) فإنه يجب أن يكون كذلك، وإلا فإنه الضياع، وعلى كل مستوى.