قد انتصر الفلسطينيون في الأزمة الأخيرة حول المسجد الأقصى، إنما دون أن يأمنوا شر الصهاينة. فمن سياسة الصهاينة الثابتة ألا يدعوا الفلسطينيين ينتصرون في أي معركة كانت صغيرة أو كبيرة وذلك لكي لا ترتفع معنوياتهم ومن أجل أن يبقوا تحت نير الإحباط، وأن يفسدوا عليهم فرحتهم وثقتهم بأنفسهم إن هم حققوا إنجازا. ولهذا ليس