وأخيرا نزل الاحتلال عن الشجرة التي أجلسه عليها زعيم عتاة التطرف والإرهاب الصهيوني بنيامين نتنياهو بعد أن تحطمت الغطرسة الصهيونية على صخرة صمود المقدسيين، ليجد الاحتلال وزعيمه نفسيهما وجها لوجه أمام لحظة الحقيقة، وهي أن القدس والمسجد الأقصى أرض فلسطينية وعربية وإسلامية، وأن أصحاب هذه الأرض جاهزون للذهاب إلى أبعد مدى في الدفاع عنها مهما كانت التضحيات.