لم ييأس العدو من محاولاته التنغيص على الفلسطينيين، فاقتحم مسجدهم، ولاحق كل من كان فيه، وأطلق النار الحي والمطاطي عليهم، وأصاب بها وبقنابله الصوتية المخيفة أكثر من مائة فلسطيني، واعتقل مثلهم وأكثر من المتواجدين في المسجد، واعتلى جنوده قبة الصخرة المشرفة، وأنزلوا الرايات والأعلام التي كانت فوقها